( مختصر عقيدة التوحيد ) عقيدة أهل الســنة والجماعة

معنى وشــــروط لاإله إلا الله 0 محمد رســـول الله


أركان لاإله إلا الله ركنان 0 ألنفي والإثبات0 لاإله (نفي) إلا الله ( إثبات) والنفي نفي أن يكون للخلق رب وخالق ومعبود غير الله فتنفي أن يكون هناك إله غير الله 0والإثبات إثبات أن الله وحده لاشريك له ألآله الحق المستحق للعبودية دون ماسواه 0 وإلا فالمعبودات من دون الله كثيرة فمن الناس من يعبد الشــجر أو الحجر أو الأصنام والبقر والمسيح وعزير والكواكب والنجوم وغيرها 0 لكنها ليســت آلهة بل ألأله الحق دون غيره هو الله رب العالمين خالق كل شـيئ ومليكه القادر على كل شيئ 0 لا إله إلا الله لاإله إلا الله ) مفتاح الجنة كما قال وهب بن منبه رحمه الله وهو يعظ الناس فقال له غلام ياوهب إن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن لاإله إلا الله مفتاح الجنة فقال وهب صدقت يبن أخي ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لايفتح لك. وأسنان هذا المفتاح هي شروط (لاإله إلا الله) الآتية :

1 - العلم بمعناها وهو العلم المنافي للجهل:
فمن نطق لاإله إلا الله وهو يخالفها ويذهب الى السـحرة والمشعوذين والعرافين ويعكف على عبادة القبور أو يذبح لغير الله ويدعو ويتقرب لغير الله ونحوه لاتنفعه لاإله إلا الله لأنه يخالفه وهو جاهل بها . قال الله تعالى (فَاعْلَمْ أَنّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلا اللّهُ 2)أي لا معبود في السموات والأرض بحق إلا الله . وقال صلى الله عليه وسلم : (من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة) رواه مسلم 0 ولايكفي مجرد النطق ب لاإله إلا الله دون العمل بمقتضاها 0 فإن الله سبحانه لم يأمر بالنطق المجرد بل قال فاعلم أنه لاإله إلا الله 0 وعليه بوب البخاري رحمه الله في صحيحه باب العلم قبل القول والعمل 0

02 اليقين المنافي للشك :
وذلك أن يكون القلب مستيقناً بها بلا شك . قال تعالى : (إنما المؤمنون الّذِينَ آمنوا بالله وَرَسُولِهِ ثُمّ لَمْ يَرْتَابُواْ)3 وقال صلى الله عليه وسلم (أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك ،فيحجب عن الجنة) رواه مسلم 0 واليقين هو اليقين الجازم الذي ليس فيه تردد ولا شك ولا ارتياب مهما حدث له من الفتن والمصائب والإبتلاءات فيقينه راسخ أشد من رســوخ الجبال الراسيات 03

03 القبول
لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه: قال تعالى حكاية عن المشركين : (إِنّهُمْ كَانُوَاْ إذا قيل لَهُمْ لاَ إِلَـَهَ إلا الله يَسْتَكْبِرُونَ *وَيَقُولُونَ أَإِنّا لَتَارِكُوَآ آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مّجْنُونٍ)4. أي يستكبرون أن يقولوها كما يقولها المؤمنون5 . وقال صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لاإله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحق الإسلام وحسابه على الله عزوجل ) متفق عليه 0 فيقبل بتطبيق الأحكام الشــرعية التي تســتمد نصوصها وأصولها من كتاب الله ومن صحيح أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقبل بأحكام الشــرع ولا يبغضها أو يكرهها أو يطالب بعدم تحكيمها أو إبدالها بغيرها من الأحكام الوضعية التي وضعها البشــر أو يتمنى زوالها 0 فيقبل بها لأن قبوله بتطبيقها عبادة فهي شرع الله ومنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم 0

04 الانقياد
والاستسلام لما دلت عليه: قال الله تعالىوأنيبوا إلى رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ 5 00 فإذا دعي لتحكيم شــرع الله لايتبرم ويغضب بل ينقاد لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى ( وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) فيستسلم لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ويقدم أمرهما على مرآد النفس وهواها

5 - الصدق المنافي للكذب المانع من النفاق :
وهو أن يقولها صدقاً من قلبه . قال الله تعالى : ( آلم 0 أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم ، فليعلمن الله الذين صدقوا ،وليعلمن الكاذبين)7 وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار) متفق عليه 0 فأهل الأسلام ينبغي أن يكونوا أصدق الناس لأن الصدق عبادة 0 لأن من لم يكن صادقا كان كاذبا والكذب أوضح علامة من علامات المنافقين للحديث الصحيح في تبيين علامات النفاق ( إذا حدث كذب ) الحديث في الصحيح 0

6 - الإخلاص :
وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك . قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) 8 وقال صلى الله عليه وسلم أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه،أو نفسه) رواه البخاري وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل )رواه مسلم 0 لأن من أشرك مع الله في عبادة الله غير الله تركه الله وشركه كما في الحديث القدسي عن الرب تبارك وتعالى عند البخاري 0 فلا يكون العمل رياء ولا حب للشهرة ولا غيرها وهذه مما أبتلي به أصحاب النفوس الضعيفة ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن أول ثلاثة يدخلون النار يوم القيامة ولاشك أن كل وآحد من هؤلاء يمثل صنف ومجموعة على شاكلته قال صلى الله عليه وسلم وهو يحدث الصحابة من حديث شفي الأصبحي وغيره ( عن شفي الأصبحي رضي الله عنه أنه قال لأبي هريرة أسألك بالله لما حدثتني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم عقلته وعلمته فقال أبو هريرة : أفعل ثم نشغ نشغة فمكثنا قليلا ثم أفاق – ومعنى نشغ أي شهق حتى كاد يبلغ به الغشي – ثم نشغ أخرى ثم أفاق ثم قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم ، وكل أمة جاثية 0 فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ، ورجل قتل في سبيل الله ، ورجل كثير المال . فيقول الله للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى ، يارب . قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار ، فيقول الله : كذبت ، وتقول الملائكة : كذبت ، ويقول الله له : بل أردت أن يقال فلان قارئ . وقد قيل ذلك . ويؤتى بصاحب المال . فيقول الله : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج لأحد . قال : بلى ، يارب قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم وأتصدق . قال : كذبت ، وتقول له الملائكة : كذبت . ويقول الله : بل أردت ان يقال : فلان جواد . فقد قيل ذلك . ثم يؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله : فبماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت . فيقول الله له : كذبت ، وتقول له الملائكة : كذبت . ويقول الله : بل أردت أن يقال : فلان جريءٌ . فقد قيل ذلك . ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي . فقال : يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة ) أخرجه مسلم في صحيحه .. وعند الترمذي قال العلاء بن أبي حكيم أنه كان سيافا لمعاوية ، فدخل عليه رجل ، فأخبره بهذا عن أبي هريرة ، فقال معاوية : قد فعل بهؤلاء هكذا ، فكيف بمن بقي من الناس ؟ ثم بكى معاوية بكاء شديدا حتى ظننا أنه هالكا فلما أفاق قال : صدق الله ورسوله ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون 0 أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) 0 فهؤلاء لم يريدوا بأعمالهم وجه الله والثواب وإنما أرادوا بها الرياء والمديح من الناس والسمعة أو المناصب والذكر الحســن مع أن هذه الأعمال في ظاهرها حســـنة لكن الله الذي يعلم الســـر وأخفي علم حقيقتهم 0 وإلا فهناك أناس لايريدون بأعمالهم إلا وجه الله 0

7 - المحبة ألمنافية للبغض
لهذه الكلمة الطيبة : ولما اقتضت ودلت عليه ، ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها ، وبغض ماناقض ذلك . قال الله تعالى : (وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُون ِاللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْ كَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمنوا أشد حُبّاً للّهِ) 9 وقال صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ما سواهما ، وأن يحب المرء لايحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يقذف في النار ) متفق عليه عند البخاري ومســلم 0 فنحب التوحيد ودين الأســـلام ونحب أهل التوحيد والدين ولو كانوا من جنســية غير جنســيتنا أو لغتهم غير لغتنا أو مهما أختلفت أجناسنا وأشكالنا وألواننا وأحســـابنا وأنســـابنا يجب وجوبا أن يحب بعضنا بعضنا لأننا من أهل لاإله إلا الله 0 فأقرب الناس منا حســبا ونســـبا إذا خالف أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وأعرض عنها وحاربها نبغضه وهو عدونا ولا نوده قال تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) وقوله تعالى مخبرا عن قول الخليل ابراهيم ومن معه لما حوربوا من أهلهم من أجل توحيد الله ( كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ) ونحب من كان على التوحيد والدين ولو كان أبعد الناس عنا نســبا أو حســبا أو لغة أو شكل 00

8 - أن يكفر بالطواغيت:
وهي المعبودات من دون الله ، ويؤمن بالله ربا ومعبودا بحق قال الله تعالى : (لاَإِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)10 قال صلى الله عليه وسلم ومن قال لا إله إلا الله ، وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه) رواه مسلم 0 والطواغيت كثيرة لكن من أشهرها خمسة أصناف أولا 0 إبليس لعنه الله 0 ثانيا0 من دعا إلى عبادة نفســه 0 ثالثا0 من عبد وهو راض عن ذلك 0 رابعا0 من أدعى علم الغيب 0 الخامس0 الســحر ومنه الصــرف والعطف 0

**** **** ****

محمد رسول الله

الإيمان بأنه مرسل من عند الله ،فنصدقه فيما أخبر ، ونطيعه فيما أمر ،ونجتنب ما نهى عنه وزجر وألانعبد الله إلا بما شرع . وأنه خاتم النبيين وأن رسالته عامة لجميع الثقلين من الأنـس والجـن . إن تعظيم أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونهيه ولزوم شرعه وتطبيقه والعمل به هو التعبير الصادق عن المعنى الحقيقي لهذه الشهادة . وهذا إنما هو امتثال لأمر الحق تبارك وتعالى الذي أرسله للناس كافة بشيرا ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا . قال تعالى في حق رسوله صلى الله عليه وسلم ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وأمر الله بإتباعه عليه الصلاة والســلام فقال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) واجبنا نحو نبي الله صلى الله عليه وسلم :

1 - تصديقه صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : (وما ينطق عَنِ الْهَوَىَ)

2 - إتباعه صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : (قُل ْإِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ) 12 ، وقال الله تعالى : ( لقد كان لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )13 ، وقال تعالى (قُلْ يأيها الناس إِنّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الّذِي لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآإِلَـَهَ إِلاّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النّبِيّ الأمي الّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتّبِعُوه ُلَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ )14

3 - فرض محبته صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : (قُل ْإِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تَخْشَوْنَ كسادها ومساكن ترضونها أَحَبّ إِلَيْكُمْ مّنَ اللّهِ ورسوله وجهاد فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبّصُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَيَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )15 وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )16

. 04عبادة الله بما شرع صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : (وما ينطق عَنِ الْهَوَىَ )17 ، وقال صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)18 وقال تعالى (مّنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ )19

5 - البعد عن إيذائه صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى: (وَمِنْهُمُ الّذِينَ يُؤْذُونَ النّبِيّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُل ْأُذُنُ خَيْرٍ لّكُمْ يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمَنُواْ منكم والذين يُؤْذُونَ رسول الله لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )20. والأذى المقصود هو ما تشمله هذه الكلمة من معنى سواء وجه الأذى لشخصه الكريم ، أو ما جاء به من رب العالمين، أو لسنته ، أو لأهل بيته أو لزوجاته أمهات المؤمنين أو لصحابته الأخيار .

6 - الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : (إِن ّاللّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النّبِيّ يَأَيّهَا الذين آمنوا صَلّواْ عليه وسلموا تَسْلِيماً )21 ،وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه:أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صلى علي وَاحِدَةً, صَلّى الله عَلَيْهِ عَشْراً» .

صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : لحديث كعب بن عجرة (قولوا اللّهمّ صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليتَ على إِبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حَميدٌ مَجيد,اللّهمّ بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إِبراهيم وعلى آل إبراهيمَ إِنّكَ حَميدٌ مَجيد)

. هذه مقدمة مختصرة في عقيدة التوحيد 0 عقيدة أهل الســنة والجماعة إن أصبت فمن الله وحده لاشــريك له وله الفضل والشكر على ذلك وإن أخطأت فمن نفســي والشـــيطان وأعوذ بالله من ذلك 000 والســـلام 0 لاتحرموني من دعائكم 000