طالع من الدوام الساعة 2 ونص بالضبط
يعني نظامي يعني،
ماسك طريق الكورنيش وما ادراك ما طريق الكورنيش في هالوقت؟؟
زحمة وسيد طويل ما يمشي والواحد نفسه في خشمه!
وكل ما مشي ولعت اشارة حمرا في وجهه
كانها مستقصدته المسكين ويقعد يسب
ويتذكرايامه السودة والدنيا اللي تعانده والمعاش اللي خلص قبل لا يجي نص الشهر!
فجأه يلف يسار الا ذيك الشلخة وحده تسوق سيارة اخر موديل ومطلعه نص الكشه،
اضحكت الدنيا في وجهه
وبدأ يشوفها وردية وكأن الجيب فجأة صار مليان
لكن الاشارة كانت بالمرصاد وبددت الحلم وولعت خضرا
ومشى السيد حاول يلحقها بس خسارة ضاعت منه
والسبب الاشارة الثانية ولعت كالعادة حمرا في وجهه.
المهم بعد عناء مرير من الزحمة وصل البيت،
العيال وام العيال ينتظرونه على الغداء
وهو البوز ممدود شبرين وعلى قولة اخوانا في الكويت عاقد النونه،
تسأله ام العيال تبيى غدا؟
لا ما اشتهي تعبان حدي من اجتماع لين اجتماع
وهو طول الوقت يقرا جريدة وشرب شاي وشات على النت،
المهم اخينا راح يقيل لين بعد المغرب
صلى وكشخ احسن كشخة
ام العيال تطلب منه يوديهم السوق يبون ملابس حق العيد
يرد بانه مشغول عنده اجتماع مع الوفد النيبالي
وبعدين بيروح الشركة يخلص كم شغلة
اخرتها عنده مكتب جلب ايادي عاملة
طبعا كله شلخ في شلخ
الجدول يكون كالاتي: يدور على أبواب المجمعات التجارية
وحاط التلفون على الهاند فري
ومكالمات بين حصوه وفطوم واسموم
كأنه عزوبي
بعدها يروح مع الشلة المشتلة لأحد المطاعم الفاخرة يتعشى ويتمشى.
يكملون السهرة في كوفيات واحد من الفنادق الراقية
طبعا يسوون حطيه في السيارة،
يجلس مرتز ويشغل البلوتوث ويدور عن صيدة اليوم،
العيال وام العيال في البيت ومايدري عن هوى دارهم
والعيال يشوفون ابوهم يا طالع يا داخل،
رياييل اخر زمن والله.
هذي يوميات رجل من رجال الالفية الثانية
متزوج واب
بس بالاسم وعياله ما يعرف أي صف وصلوا
ولا يدري عنهم
وأم العيال هي الأب وهي الأم والدريول
ويقولون بعد ليش نطالب
بالمساواة!!!
صباح الخير