منتديات الفراعنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفراعنه


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المؤامرة على المرأة المسلمة .. عرض تاريخي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yoleos Kayser

yoleos Kayser


ذكر
عدد الرسائل : 14
العمر : 31
الموقع : www.alfara3na.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

المؤامرة على المرأة المسلمة .. عرض تاريخي Empty
مُساهمةموضوع: المؤامرة على المرأة المسلمة .. عرض تاريخي   المؤامرة على المرأة المسلمة .. عرض تاريخي I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2008 3:59 am

لمؤامرة على المرأة المسلمة .. عرض تاريخي

الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي

من محاضرة: الحرب الصليبية ودعوى تحرير المرأة المسلمة

لقد تعرضت الأمة الإسلامية للغزو الصليبي كما أشرنا، وجاء أولئك الفرنجة الذين ليس فيهم من صفات الإنسانية والرجولة ما يرفعهم عن مستوى الحيوان، فعجب المسلمون لما رأوا الفرنجة وقد جاءوا بنسائهم كاسيات عاريات، ورأوا فيهم من الدياثة ومن التفريط في العرض ما سجلوه وسطروه، كما كتب ذلك -على سبيل المثال- أسامة بن منقذ في سيرته الذاتية التي سماها: الاعتبار .

وعلى الرغم من أن الصليبيين قد هزموا المسلمين واحتلوا بلادهم، إلا أن المسلمين كانوا يسخرون بالصليبيين سخريةً مرّة لدياثتهم، وبروز نسائهم وتكشفهن بهذا الشكل الذي رأوه وسطروه في كتبهم.

ولكن الذي حدث أن حملة صليبية أخرى -وهي التي تسمى حملة نابليون بونابرت - حدثت بعد ذلك بقرون -في العصر الحديث- وكثير من الكتاب والمؤلفين الذين تم غزوهم فكرياً يجعلون قدوم هذه الحملة هي بداية تاريخنا الحديث، مع أن بداية تاريخنا الحديث كانت في بروز دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، فهي البداية الحقيقية للعصر الحديث.

المهم أن حملة نابليون جاءت ومعها التبرج والتفرنج والدياثة والانحطاط، ولكن نظرة المسلمين اختلفت في هذه المرة! عن نظرتهم للحملات السابقة، فأخذوا ينظرون بشيء من الإعجاب إلى هؤلاء الذين جاءوا ومعهم مقومات الحضارة الغربية التي كانوا قد وصلوا إليها في ذلك الوقت، وأعجبوا بما لديهم من آلات، وما لديهم من وسائل، وأعماهم ذلك عن التركيز على الدياثة والانحطاط الخلقي الذي رأوه.

ويشير المؤرخ المسلم الجبرتي إلى أحداث وقعت في أثناء تلك الحملة، وكيف انبهر كثير من المسلمات بالنساء الكافرات وتشبهن بهن وتزيين بزيهن.

وظل الأمر قضية محدودة، ولكن أعداء الله كانوا يدرسون الخطة بإحكام وإمعان... إلى أن جاء الاحتلال الإنجليزي لـمصر ، وكان من قادة الانجليز الذين تولوا على مصر اللورد كرومر ، وهو رجل مشهور بخططه ومؤامراته على هذه الأمة.

في ذلك الوقت ابتدأت القضية التي سميت فيما بعد قضية المرأة، حين ظهر كاتب قبطي نصراني يدعى مرقص فهمي ، فكتب كتاباً سماه : المرأة في الشرق ، في نفس الوقت الذي ظهر فيه هذا الكتاب -والذي دعا فيه إلى الإباحية وإلى التحلل من أخلاق الإسلام وأحكامه كان هناك العمل الذي يديره اللورد كرومر في صالون إحدى السيدات المتفرنجات، حيث كان ذلك الصالون يضم نخبةً ولفيفاً من قادة الفكر، وقادة السياسة، ومن ذلك الصالون خرجت فكرة أخرى، وهي: أن كتاب مرقص فهمي لم يؤد الدور المطلوب؛ لأنه قبطي نصراني، والأمة الإسلامية لا تثق في أن تأخذ دينها عن النصارى؛ فكان أن خرج كاتب منتسب إلى الإسلام وهو قاسم أمين بكتابه: تحرير المرأة ، وأعانه على ذلك -كما ثبت تاريخياً- من كان يستضيفهم ذلك النادي، ومنهم الشيخ محمد عبده وغيره؛ أعانوه على نشر فكرة هي في ذاتها صغرى بالنسبة لما بعدها، ولكنها البداية التي تبدأ منها المؤامرة في كل مكان وفي كل بلد، وهي: أنه لا يجب على المرأة أن تغطي وجهها، فقد قالوا: إنّ تغطية الوجه هي عادة من العادات التي ورثها المسلمون عن الفرس أو الترك، وليست من الدين في شيء، فكان هذا هو مضمون كتاب تحرير المرأة .

وبعد سنوات كتب قاسم أمين كتاباً آخر أسماه: المرأة الجديدة ، وفي هذا الكتاب قال بصراحة وبعلانية وبوضوح: إنه لابد للمرأة المسلمة أن تقلد النساء الغربيات في كل أمورها.

وقد واكب ذلك أن بعض الصحفيين النصارى الذين كانوا يعيشون في بلاد الشام والذين كانوا قد تعرضوا للأذى من الحكومة التركية نتيجة جهودهم التنصيرية ومؤامراتهم الخبيثة هاجروا إلى مصر ، وأسسوا مجلات وصحفاً، فظهرت عند ذلك الصحف الأولى التي تتحدث بوضوح وصراحة عن المرأة وقضية المرأة ودور المرأة على يد أولئك النصارى، فكانت القضية مخططاً لها من جميع الجهات ومن جميع الوجوه.

ثم كانت الثورة المصرية عام (1919م) وقيل للمرأة: لابد أن تشاركي في تلك الثورة؛ فخرجت وشاركت في المظاهرات، وكانت بذلك تعطي المبرر الذي أراده المخططون وهو: أن المرأة تشارك في تحرير الوطن، وتشارك في مقاومة العدو المحتل وإخراجه، فلماذا تبقى مظلومة مهدرة الحقوق؟! ولماذا لا تكون على قدم المساواة مع الرجل؟!

وخرجت نتيجة لذلك مظاهرات نسائية، واجتمعن في ميدان عام، وخرجت التي تولت كبر هذا الموضوع وهي المدعوة هدى الشعراوي ، وخلعت الحجاب وأحرقته في الميدان أمام المتظاهرات، وأمام الزعيم سعد زغلول .

ومنذ ذلك الحين -والتاريخ ليس ببعيد- بدأت المرأة المسلمة تكشف عن وجهها، وبدأت المؤامرة تحكم أنشوطتها وأحبولتها على تلك البلاد ومن ثم تنتقل إلى كل مكان.

إن أعداء الله إنما ركزوا جهودهم على مصر لأنها زعيمة العالم الإسلامي حضارياً وثقافياً في تلك الفترة، ولذلك علموا أنه بالقضاء على أخلاقها سوف يصدَّر ذلك الفساد إلى بقية أجزاء الوطن الإسلامي الكبير.

ولما أن قامت هذه الحركة وصارت لها صحف، وصارت لها منتديات وخطباء، وقام من يروج لها من الزعماء والمفكرين -كما يسمون- اضطروا إلى استحداث ما سموه الأحزاب النسائية، ولم تكن في ذلك الوقت تسمى جمعيات نسائية، وإنما سموها الأحزاب النسائية -ثم رأوا فيما بعد أن هذا الاسم يثير الانتباه، والأفضل أن تسمى جمعيات- فأنشئت الأحزاب النسائية مثل: حزب بنت النيل، والحزب النسائي، وغير ذلك من الأحزاب.

وهذه الأحزاب تم ضمها فيما بعد إلى الاتحاد النسائي الدولي، ومن ذلك التبعية للاتحادات النسائية الإنجليزية، وكانت إحدى الوزيرات الإنجليزيات هي التي جاءت إلى مصر ونظمت تلك الأحزاب، وأعلنت تأييدها لها ووقوف المرأة الإنجليزية مع أختها -كما قالت- المصرية من أجل تحقيق حريتها وانطلاقتها.

ثم تولى الموضوع مع إطلالة الحرب العالمية الثانية وكانت أمريكا تريد أن تتزعم العالم، وبدأت شمس بريطانيا في الأفول- زوجة الرئيس روزفلت ، -وكان في ذلك الوقت رئيساً لأمريكا- فتولت هي بنفسها كبر التخطيط للأحزاب النسائية والتمويل لها.

ويقدر الله تعالى أن تختلف الأحزاب السياسية فيما بينها، وكل حزب نسائي يتبع حزباً سياسياً، وإذا ببعضها يفضح بعضاً، وإذا بالصحف السياسية كل منها ينشر الوثائق التي تثبت أن الأحزاب النسائية تمول عن طريق السفارتين: البريطانية والأمريكية، وأن زوجة روزفلت تقف وراء ذلك كله.

ولكن الله عز وجل توعد هؤلاء بعذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة حين قال: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النور:19] وممن أصابها هذا العذاب الأليم ومازالت على قيد الحياة أمينة السعيد ، فقد قرأت لها ما يدل على حسرتها حيال النتائج المخيبة التي تحققت بعد كل ما بذلوه، فتقول: بعد المجد الذي بنيناه، وبعد التضحيات التي بذلتها المرأة المصرية نرى الآن (30%) من بنات الجامعة محجبات فضلاً عن اللاتي تركن الجامعة.. ما هذه الانتكاسة؟! ما هذه الردة والرجعية الجديدة التي بدأت الآن؟!

فقلت: صدق الله العظيم: لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا [النور:19] يعذبهم الله بفشل مخططاتهم، وفي الآخرة، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.

هؤلاء الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، خططوا وسيطروا على مجالات كثيرة في شتى بقاع العالم الإسلامي؛ خططوا للمرأة المتحضرة الجامعية أو المثقفة، وخططوا للمرأة الريفية أو القبلية ببرامج تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة، وبالجمعيات والأحزاب التي تنتشر فروعها في تلك المناطق، وبالمراكز الاجتماعية وأمثالها مما دخل به أعداء الله إلى بلاد المسلمين.

وخططوا على مستوى الأدب والشعر، فنشروا الدواوين الماجنة، والأفكار الخبيثة، والكتب الهدامة، وتولى كثير من الشعراء إثارة موضوعات وقضايا المرأة: مثل جميل الزهاوي ومثل الرصافي ، ومثل ولي الدين يكن ، ومثل الطاهر الحداد في تونس ، وغيرهم من الشعراء الذين إذا قرأنا دواوينهم نجد أنهم وضعوا فيها قسماً خاصاً سموه: النسائيات.

ثم تطور الأمر إلى أن يكون هناك شعراء وكتاب متخصصون في فن الدعارة، ومتخصصون في إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، وفي محاربة الله ورسوله، وفي النيل من عرض المرأة المسلمة، وعفافها، وفي استئصال غيرة المرأة المسلمة وغيرة الرجل المسلم، وقالوا: لابد أن تنشأ صحافة نسائية، وأحزاب نسائية، ونقابات نسائية في طول العالم الإسلامي وعرضه.

و إقرأوا أيضا ً :

وكان كثير ممن خرجن من النساء متحجبات، حتى إن بعضهن كن يلتزمن بغطاء الوجه أيضاً؛ لأن مسألة نزع الحجاب لم تكن قد أخذت بعداً واقعياً، بل كان الحجاب هو الأصل، وكانت المرأة التي تنزع عن وجهها الحجاب ينظر إليها على أنها فاجرة ودنيئة ودنسة، ومن أسرة لا أصل لها ولا قيمة لها... إلى آخر ما يقال.

وحرص سعد زغلول على أن تقام سرادقات ضخمة لاستقباله عند رجوعه من المنفى -كما يسمى- وحين دخل المعسكر، كان النساء متحجبات، فقام بنزع الحجاب عن وجه هدى شعراوي وأمر بقية النساء أن ينزعن الحجاب، فنزعه بعضهن وأخذن يصفقن ويهتفن قائلات: عاش الوطن، وليسقط الإنجليز‍.

فما علاقة خروج الإنجليز وما علاقة الوطن بهذا التهتك؟! وما علاقة ذلك بالحرية؟! وما علاقة الحركة الوطنية؟! وكيف يقال: إن خدمة الوطن لا تتم إلا بالتبرج والتهتك والتعري، فلو أن امرأة مسلمة قدمت لأمتها خدمة في التعليم -فأمضت العمر كله وهي تعلم- أو في الطب ولكنها محجبة لما ذكرها أحد، ولكن إذا تهتكت وتعرت واشتركت في أفلام، أو في مسابقات فنية، أو في أي شيء مما لا يرضاه الله تعالى، تحدث عنها القاصي والداني واعتبروها رائدة، ورفعت سمعة بلادها، وساهمت في تنمية وطنها... إلى غير ذلك.

ثم بعد ذلك أذن سعد زغلول لأولئك النسوة أن يشكلن لأول مرة في تاريخ الأمة الإسلامية تنظيماً نسائياً، وتشكل هذا التنظيم النسائي، وستعجبون إذا عرفتم أن المكان الذي انطلق منه هذا التنظيم وخرجت منه المظاهرة هو الكنيسة المرقصية -كنيسة القديس مرقص صاحب الإنجيل- إذ اجتمع هؤلاء النسوة التابعات لحزب الوفد وهن مسلمات في الأغلب- في الكنيسة وخرجن يطالبن بترك الحجاب، وبالتحلل منه.





وهذه الأحداث تبين في النهاية الغاية الحقيقية لهذه المؤامرة.




التعليق :

سُحقا ً سُحقا ُ لهؤلاء العلمانيين عليهم من الله جل و علا ما يستحقون .

يعلم الله تعالى ما بى من غضب أتدرون لماذا ؟؟

لأنى كنت طوال عُمرى مثل غيرى درسنا فى كُتب التاريخ و التربية الوطنية أو القومية أن الشخصيات

المذكورة فى هذا المقال لفضيلة الشيخ سفر الحوالى بارك الله فى عُمره و نفع به ، كانت شخصيات

بطولية ذات قيم و أخلاق و مبادىء و كنت أنظر لهم بنظرات إعجاب ، بل و للبعض منهم تماثيل بأشهر

ميادين القاهرة و المحافظات الأخرى و لكن عندما قرأت و تنورت بفضل الله عز و جل و انمحى الظلام

و الغشاوة من عقلى بما زرعوه فى خلايا أمخاخنا الرُمادية من أكاذيب و افتراءات عن شخصيات حقيرات

علمانيات كانت سببا ً فى ما وصل الحال عليه فى الأمة من تبرج ٍ و سفور و خليعة و دياثة حقيرة شنيعة .

فصفية زغلول و هدى شعراوى و من كان معها من النسوة العلمانيات استغلوا الفرصة فى أنهم كانوا

يمثلون الأمة و مصر وقتها ، و أنهم خير قدوة و أجدر بأن يُتبعوا ، فكانت الفرصة سانحة لهن و خصوصا ً

أنهن كن يُلقبن بأم المصريين مثل المرأتين العلمانيتين صفية زغلول و هدى شعراوى عليهما من الله

ما يستحقون ، فخرجن فى مُظاهرة نسائية علمانية شعارها الدين لله و الوطن للجميع ، كانت على زعمهم

مُظاهرة ضد الإنجليز ، فخرجن هؤلاء النسوة العلمانيات المُتبرجات المُبطنات للتبرج و الشهوات إلا من رحم

رب الأرض و السموات ، فخلعت صفية زغلول و هدى شعراوى حجابهن و أشعلتا النار فيه ، فقلدهن فى ذلك

باقى النسوة ، بعد أن كان النقاب الحجاب الشرعى هو ما يُميز الأمة كلها من جزيرة العرب إلى مصر و الشام

و المغرب العربى و سائر بلاد المُسلمين ، فصار خلعه فى مصر مُستمرا ً حتى إنتقل ذلك إلى سائر الأُمة

مع وجود عوامل تقوى منذ لك ألا و هى جيوش الإحتلال الصليبية اليهودية فى هذه البُلدان .


و أريد أن ينتبه الإخوة و تنتبه الأخوات هنا أنهن علمانيات و مما يؤكد ذلك رفضهم و اعتراضهم على فرض

فرضه الله تعالى على كل مُسلمة بالغة ..

فدأب العلمانيين و العلمانيات فى كل زمان و مكان أن يعترضوا على أوامر و نواهى رب البريات .

سلم يا رب سلم ، إليك المُشتكى يا رب الأرض ِ و السموات .

و هكذا هم العلمانيون و العلمانيات دوما ً يعترضون على الله عز و جل و لا يجدون فى ذلك حرج .

و إذا قيل لهم قال الله ، قال الرسول ، قال السلف الصالح من الصحابة و التابعين بإحسان ٍ لهم إلى اليوم الدين

رضوان الله عليهم ، قالوا أنت مُتشدد .. أنت مُتزمت .. أنت وهابى .. أنت إرهابى .. أنت و أنت و أنت .

لا يجدون مفرا ً لهم مما يُوجعهم و يُصيبهم فى مقتل إلا التُهم و السب بجهل مع عدم الفقه و الفهم .


أيتها المرأة المُسلمة العفيفة الكريمة الشريفة ، إنظرى بالله عليك ِ إلى ما دبروه لك ِ من مؤامرات خبيثات

دنيئات لكى يشبعوا الرغبات و الشهوات و النزوات و يفعلوا بالأمة ما يريدوه ، فبالله عليك ِ ..

بالله عليك ِ أترضين يا مُسلمة يا موحدة أن تكون سلاحا ً و أداة فى أيديهم ، يُقتل بواسطتك

شباب هذه الأمة و رجالها و شيوخها ، بل و أطفالها ، بأن تكونى سببا ً فى إقبالهم على الشهوات

و الملذات و المعاصى و الكبائر بسبب تبرجك و خلعك للحجاب ، بسبب ابداء زينتك فى الشوارع

هل ستطيقين عذاب الأخرة ، قبل أن تدخلى جهنم و العياذ بالله ، سيتساقط شعر رأسك من حرها و لفيحها

و شرارها و يتساقط لحمك الجميل ، الذى طالما فتنت به الكثير و الكثير .

قال تعالى : { { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا

والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .

و قال جل و علا : { إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق }

فلك ِ إن تبرجت و تزينت و تجملت و اتبعت ِ شيطانك ِ و هواك ِ و نفسك ِ و تفننت ِ فى إفتان الذكور و الإناث

و بخاصة إفتان المسلمين و المؤمنين عذابين فى الدنيا و الأخرة ..


يالله !!


ما أصبرك ِ على الناااااااااار .

انظرى إلى هدى شعراوى ماذا كان عذابها فى الدنيا ..

كان الجزاء من جنس العمل ، كان لها ولدا ً انكب على النساء الساقطات من المُطربات و المُغنيات المُتبرجات

و تزوج الكثير و طلق الكثير مثل وضع أمه هدى شعرواى فى تاريخها الحقير ، فانتهى الأمر بداعية تحرير

المرأة هدى شعرواى إلى الموت بسكتة قلبية .


فيأختاه هلمى إلى المصالحة مع الله ..

يا أختاه هلمى إلى كتاب الله ..

هلمى إلى سنة رسول الله ..

هلمى إلى حجابك الأصيل ، و سُيرضيعك الله تعالى و لن يُضيعك و اعلمى أنك جميلة فى حجابك و بتمسكك ِ

بالحجاب و ثباتك عليه و على الحق ، سيثبتك ِ الله فى القبر و يوم العرض ، لأنك حين طبقت هذا الفرض

و أطعت ِ الله تعالى ، أمسكت ِ على جمرة من النار ، لأنك تُحاربين فى حجابك ِ و إلتزامك .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان

القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي

و تذكرت هذه اللحظة و أنا أكتب هذا السطر و أنا فى مرحلة التعليم الإبتدائى بمدرسة تُسمى بمدرسة الأندلس

كان لها مُديرا ً أسأل الله تعالى أن يحرمه و يعفو عنه ، كان هذا المدير يمنع دخول البنات المُحجبات المدارس

و من يمتنع عن أمره يُمنع من دخول المدرسة و التعليم .

و حكى لى أخ حبيب فى الله و صديق فاضل بارك الله فيه عن أن أخت فى الله مُنتقبة ركبت وسيلة المواصلات

الميكروباص و هذا الموف حدث أمامه ، بأن الصبى الذى يا أخذ الأجرة من المُنتقبة يريد أن يرغمها على أن تجلس

على الكرسى بمكان ضيق و يجلس بجوارها رجل أو اب و يلتص بها و لا حول و لا قوة إلا بالله .

إنظروا إلى عفة هذه الفتاة أو المرأة المٌنتقبة فرفضت على الفور و صاح السائق فى صبى المكيروباص :

" مش قلت لك قبل كدا متكربش معانا مُنتقبات " ..

فقلت لمن أخبرنى هو يريد الراقصات و المُتبرجات .

فاثبتى أُختى فى الله على الحق و الصراط و استعين بالله و بالصبر و الصلاوات .

بقلم العبد المُقصر مُحمد بن جمال الملقب بنور الدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المؤامرة على المرأة المسلمة .. عرض تاريخي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفراعنه :: الأهرامات العامة :: الهرم السياسي و الإقتصادي-
انتقل الى: