منتديات الفراعنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفراعنه


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تسبب الجنرال بقتل جنوده في 13 تشرين اول 1990 !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yoleos Kayser

yoleos Kayser


ذكر
عدد الرسائل : 14
العمر : 31
الموقع : www.alfara3na.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

كيف تسبب الجنرال بقتل جنوده في 13 تشرين اول 1990 !! Empty
مُساهمةموضوع: كيف تسبب الجنرال بقتل جنوده في 13 تشرين اول 1990 !!   كيف تسبب الجنرال بقتل جنوده في 13 تشرين اول 1990 !! I_icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2008 4:00 am

ضابط لبناني كبير يتحدث للمرة الأولى كيف قتل السوريون 12 من رفاقه امام عينيه!
الضابط الشاهد ما يزال في السلك العسكري حتى اليوم ولذلك فهو قرر ترك هويته طي الكتمان
..يشرح الضابط كيف ان الجنود والضباط كانوا بفضل التعبئة الحماسية لقائدهم ميشال عون على اتم الإستعداد للقتال حتى آخر جندي ويقول إنه حتى اليوم لم يفهم لماذا لم يتحرك اللواء الثامن الذي يقوده عون عندما بدأت المعركة على جبهة ظهر الوحش في منطقة عاليه!
يقول الضابط
في لقاء مع صحيفة لوريان لو جور إنه في مساء الثاني عشر من تشرين اول 1990 كانت جبهة ظهر الوحش ساكنة سكوناً اثار خشيتهم من ان شيئاً ما يدبر..
خلال عشاء جمع العديد من الضباط في احد مطاعم مدينة الكحالة تم الحديث عن إشاعات تشير إلى هجوم سوري وشيك ضد القوات التابعة لعون وذلك تحت غطاء رسمي يِؤمنه قائد الجيش اللبناني آنذاك إميل لحود..
يقول الضابط إن عينه لم تغمض في تلك الليلة..
وفي تمام الساعة السابعة إلا عشر دقائق من صباح الثالث عشر من تشرين أول تعرض موقعهم لهجوم سوري صاعق ومباغت....
إستناداً إلى طبيعة الأوامر المعطاة للكتيبة المتمركزة هناك رد الجنود بفتح النار على القوات المهاجمة ودارت معركة شرسة راح ضحيتها أثنان وثلاثون عسكرياً لبنانياً مقابل عدد لا يحصى من القوات السورية المهاجمة التي خسرت أيضاً أثنتان وعشرون دبابة..
روح "المقاومة" كانت حاضرة في قلوب المدافعين وخطابات ميشال عون الحماسية تركت اثراً قوياً في نفوسهم..
المعارك مستمرة والجنود والضباط ينتظرون بفارغ الصبر الدعم الموعود من اللواء الثامن الذي يقوده ميشال عون بلا طائل ..
الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر تمكنت القوات السورية من السيطرة على قيادة كتيبة ظهر االوحش...
القرار كان صعباً بالإستسلام..
يضيف الشاهد بأن ضابطاً سورياً منفعلاً لمعرفته حجم الخسائر في صفوف قواته صوب رشاشه نحو خمسة عشر ضابطا لبنانياً تم جمعهم في زاوية مجاورة وأطلق النار باتجاههم انتقاماً.. إلا أن ضابطاً لبنانيا شاركت قواته السوريين هجومهم دفع الضابط الهائج فانطلق الرصاص في الهواء ..
الضابط اللبناني هذا نجح ايضا بإقناع زميله السوري بالإنتقال مع الضباط الأسرى إلى الكحالة لتفقد الجنود اللبنانيين المحتجزين هناك...
ياللفاجعة! يضيف الشاهد: لقد رأيت أثنا عشر جندياً من كتيبتي مقتولين بهمجية لا توصف.. كان الجنود شبه عراة.. ايدهم مربوطة وراء ظهورهم.. وأحذيتهم العسكرية معلقة حول اعناقهم.. كان العذاب والإذلال بادياً في مسرح الجريمة!
يتحدث الشاهد بالتفصيل عن كيفية نقل الجنود الباقين في اربع مجموعات وباتجاهات مختلفة. ويضيف: لقد نقلوني مع الدفعة الأولى باتجاه عاريا.. وامام عيني تم تركيع الجنود الأسرى وقتلهم بدم بارد الواحد تلو الآخر.. ثم نقلوني انا إلى جانب أحد المطاعم في المنطقة وتم تنفيذ العملية نفسها بالمجموعة الثانية من الجنود ودائماً امام انظاري.. والمجموعة الثالثة تم قتلها بالبربرية الموصوفة ذاتها على حائط غاليري خيرالله...
ولما جاء دوري أمرني عسكري سوري بالإستدارة نحو الحائط لقتلي.. لكنني اصريت على النظر في عينيه.. ضغط على الزناد مرات ثلاث ولم ينطلق الرصاص.. عندها رمى الجندي السوري سلاحه قائلآ: إذا كان الله لا يريدك ان تموت فلن افعل انا ذلك..
وفي هذه الأثناء يتدخل ضابط سوري كبير كان قد تعرف على هويتي ليتم نقلي بعدها إلى وزارة الدفاع حيث تعرفت علي هناك "إحدى الشخصيات المؤثرة" وتم إنقاذ حياتي بعد تزويدي بثياب مدنية ومساعدتي على الإختفاء...
يقول الضابط إنه عندما ذهبنا لنقل جثث الجنود الذين سقطوا على الجبهة وكان عددهم عشرون بينهم ضابطان.. وجدناهم في حالة من التنكيل البربرية لا توصف: فقد كانت شرايينهم مقطعة وعيونهم مفقؤة.. لم استطع التعرف على أي منهم وهم الذين امضيت معهم فترات طويلة!!
الضابط الشاهد مازال حتى اليوم كما يقول ينتظر من "قائده" الجنرال عون شرحاً مقنعاً بشأن هذه المعركة التي تم توريطم فيها ليتم قتلهم خلالها بدم بارد...
الجنود يقاتلون ببسالة على الجبهة وقائدهم هارب منذ ساعات طوال إلى السفارة الفرنسية!
لم يكن لديهم علم باستسلام قائدهم منذ الصباح وإلا يقول الشاهد: لو علمنا ان الجنرال لا يريد ان يحارب لألقينا السلاح منذ البداية حقناً لدماء الجنود والضباط ..
هؤلاء العسكريون تبكيهم امهاتهم ويفتقدهم اطفالهم حتى اليوم..
اما الجنرال الهارب فكان مشغولاً -في ذاك الزمن- بكيفيه إخراجه من السفارة سالماً بأي ثمن..
لا وقت لديه للسؤال عن جنوده الذين يقاتلون عنه!

واليوم.. في الذكرى السادسة عشرة لمجزرة الجنود...
يواصل الجنرال هواية التجييش والتحريض...
كالعادة.. يقود الجنرال الناس إلى المعركة..
ليبقى هو..
اما الأمهات الثكالى.. والأطفال اليتامى ..فنصيبهم..
الصبر والسلوان !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تسبب الجنرال بقتل جنوده في 13 تشرين اول 1990 !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفراعنه :: الأهرامات العامة :: الهرم السياسي و الإقتصادي-
انتقل الى: