أشرق فجر لبنان بدون رئيس ففي الساعة 23.59 من مساء يوم الجمعة الموافق 23/11/2007 رحل ما يسميه غالبية اللبنانيون بالكابوس المطبق على صدورهم منذ تسع سنوات فخامة رئيس الجمهورية اللبنانيةاميل لحود { الممددة ولايته لمدة ثلاث سنوات قسراً بفرض النظام السوري على الرئيس الشهيد رفيق الحريري التمديد أو تكسير لبنان على اهله}
لأمانة لرئيس أخر بعد أن تعثر الوفاق بين اقطاب الموالاة والمعارضة بسبب تمسك قوى 8 أذار وهي المعارضة بفرض رئيس واحد من القائمة التي وضعها البطريرك نصر الله من ستة اسماء ويقال انها من سبعة اسماء وكان سبب رفض قوى 14 اذاروهي الموالاة أن الاسم الذي أصرت عليه المعارضة هو ميوله السياسية للنظام السوري علما ان نواب الاكثرية كان وبناءً على دعوة رئيس مجلس النواب قد حضروا للمجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد الا ان المعارضة لم تؤمن النصاب القانوني لافتتاح الجلسة مما استدعى رئيس مجلس النواب لتحديد يوم 30/11/2007 موعدا جديداً لانتخاب الرئيس على ان تستكمل المشاورات للتوافق على شخص الرئيس.
وبمغادرة اميل لحود قصر بعبدا وشغور كرسي الرئاسة وحسب الدستور اللبناني تنتقل صلاحيات رئيس الجمهورية لمجلس الوزراء مجتمعاً الى حين انتخاب الرئيس..
وفي حالة عدم التوافق واصرار المعارضة على الفوضى الخلاقة بعدم انتخاب رئيس ستعمد الاكثرية النيابية لانتخاب رئيس بنصاب النصف + واحد .وهذا العدد تملكه الاكثرية رغم الاغتيالات التي طالتها.
علماً ان بيروت والمناطق اللبنانية عمها الفرح والابتهاج لدى مغادرة لحود قصر بعبدا فأمتلأت الشوارع رقصاً وابتهاجاً وغطت سماء لبنان الالعاب النارية برحيل اخر رجل علني ورسمي من النظام السوري.
ندعو الله ان يحمي لبنان ورحم الله من علم وعمر وعلا{ الشهيد رفيق الحريري }