منتديات الفراعنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفراعنه


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فرعونان لموسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omarino
العبد لله صاحب المنتدى
العبد لله صاحب المنتدى
omarino


ذكر
عدد الرسائل : 409
العمر : 29
الموقع : الفراعنه
العمل/الترفيه : الكميوتروالانترنت
المزاااااج : فرعونان لموسى Qatary11
تاريخ التسجيل : 05/11/2007

فرعونان لموسى Empty
مُساهمةموضوع: فرعونان لموسى   فرعونان لموسى I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 6:02 am

فرعونان لموسى

ويقول الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤوون الاسلامية بمصر ردا على السؤال إن كل ما قيل عن أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى، لا دليل عليه، لا من تاريخ ولا من كتاب ولا من سنة. ولابد أن نعرف أن فرعون موسى اثنان، فرعون الميلاد وفرعون الخروج. ويوضح أن فرعون الميلاد هو الذي عاصر ميلاد موسى، أما فرعون الخروج فهو الذي أرسل إليه موسى، لذلك لم يقل حسب الرواية القرآنية: ألم أربك وليدا، إنما قال "ألم نربك فينا وليدا".. أي نحن الذين ربيناك، يعني أباه أو جده هو الذي ربى موسى. وهذا الفرعون غير معلوم الهوية، فهو نجا ببدنه ولكنه مع ذلك مجهول، لأن التواريخ التي ذكرت في التوراة ليست صحيحة مائة في المائة، ولأن التواريخ المذكورة في النقوش الفرعونية لا تطابق التواريخ المذكورة في التوراة. ويضيف الشيخ البدري أن كل ما يقال في شأن أن فرعون موسى هو رمسيس الثاني "تخرصات لا دليل عليها من الصحة". ويعلل التركيز على شخصية رمسيس الثاني والادعاء بأنها فرعون موسى، بأنه طرد الهكسوس من مصر وغيرهم من المغيرين من ممالك أخرى. ولكن هذا لا يعني أنه هو الفرعون الذي حارب موسى، إضافة إلى أن ذلك الفرعون لم يقم يطرده، بل المعلوم أن موسى هو الذي خرج بأمر من ربه بدليل أن أول كلمة قالها لفرعون "فأرسل معنا بني اسرائيل" أي أنه طلب الخروج ولم يخرجه أحد، فهذا لا يدل على أن مصر تحارب الأنبياء أو تعتز بمن حارب الأنبياء بالزعم بأن رمسيس الثاني هو ذلك الفرعون. واستطرد الشيخ يوسف البدري قائلا: إن فرعون الخروج جاء في بعض كتب التفسير حيث ذكرت -كما أسلفت- بأن فرعون اثنان هما فرعون الميلاد وفرعون الخروج. ولا يمكن أن نجزم بأن الذي خرج يتبع موسى هو رمسيس الثاني، فقد قيل إنه امنحتب الرابع وقيل أيضا أسماء أخرى، ومع ذلك فالتواريخ لا تؤكد أيا من هذه الأقوال. وقال إن تتبع فرعون لموسى كان رفضا منه لخروج اليهود، فقد أراد أن يبقيهم عنده، فلما اتبعهم، حدثت المعجزة وهي أن الله سبحانه وتعالى سلب البحر مرتبة الاغراق لموسى فلما عبر موسى وقومه، اعاد الله مرتبة الاغراق للبحر اثناء متابعة الفرعون فغرق، فلما صاح بأنه آمن، أمر الله الأمواج أن تقذف به ميتا وقال له "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية".

أقدم من زعم أن رمسيس الثاني هو الفرعون الذي حارب موسى طالبا إخراج بني إسرائيل كان يوسيبيوس القيصاري (275 - 339 م). والزعم خاطئ للأسباب التالية:

1. رمسيس الثاني لم يغرق في البحر، ولا آثار للموت غرقاً على موميائه.
2. على الرغم من الآثار المفصلة جداً لكل جوانب وسني حكم رمسيس الثاني، فليس هناك أي أدلة مكتوبة أو (حفريات) أثرية تشير إلى (أو تتوافق مع) الأوبئة التي عوقبت بها مصر في عهد خروج اليهود.

3. بما أن رمسيس الثاني لم يغرق في البحر و الأوبئة التي عوقبت بها مصر لم تتم في عهده فهذا يعنى أنه ليس فرعون الخروج لأن القراَن الكريم ذكر في مواضع عديده قصة الأوبئة وغرق فرعون خروج اليهود. منها قوله تعالىSadفأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم) واَيات أخرى كثيره.


كشف الدكتور موريس بوكاي(1) في كتابه القرآن والعلم الحديث عن تطابق ما ورد في القرآن الكريم بشـأن مصير فرعون موسى بعد إغراقه في اليم مع الواقع المتمثل في وجود جثته إلى يومنا هذا آيةً للعالمين حيث قال تعالى: ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴾ (يونس:92). يقول الدكتور بوكاي : "إن رواية التوراة بشأن خروج اليهود مع موسى عليه السلام من مصر تؤيد بقوة الفرضية القائلة بأن منبتاح خليفة رمسيس الثاني هو فرعون مصر في زمن موسى عليه السلام ، وإن الدراسة الطبية لمومياء منبتاح قدمت لنا معلومات مفيدة أخرى بشأن الأسباب المحتملة لوفاة هذا الفرعون. إن التوراة تذكر أن الجثة ابتلعها البحر ولكنها لا تعطي تفصيلا بشأن ما حدث لها لاحقاً. أما القرآن فيذكر أن جثة الفرعون الملعون سوف تنقذ من الماء كما جاء في الآية السابقة، وقد أظهر الفحص الطبي لهذه المومياء أن الجثة لم تظل في الماء مدة طويلة ، إذ أنها لم تظهر أية علامات للتلف التام بسبب المكوث الطويل في الماء."(2) و قد ذكر الشيخ عبد المجيد الزنداني أن الدكتور موريس أخبره في مقابلة معه أنه أحد الأطباء الذين قاموا بالكشف على جثة فرعون فوجدوا فيها :

1- آثار الموت غرقاً .

2- آثار ملح ماء البحر.

3- أظهرت أشعة X تكسير العظام دون تمزق الجلد واللحم مما يدل أن كسر العظام كان بسبب ضغط الماء.


ويبين الدكتور بوكاي وجه الإعجاز في هذه القضية قائلاً : "وفي العصر الذي وصل فيه القرآن للناس عن طريق محمد صلى الله عليه وسلم ، كانت جثث كل الفراعنة الذين شك الناس في العصر الحديث صواباً أو خطاً أن لهم علاقة بالخروج، كانت مدفونة بمقابر وادي الملوك بطيبة على الضفة الأخرى للنيل أمام مدينة الأقصر الحالية . في عصر محمد صلى الله عليه وسلم كان كل شئ مجهولاً عن هذا الأمر ولم تكتشف هذه الجثث إلا في نهاية القرن التاسع عشر(3) وبالتالي فإن جثة فرعون موسى التي مازالت ماثلة للعيان إلى اليوم تعد شهادة مادية في جسد محنط لشخص عرف موسى عليه السلام، وعارض طلباته ، وطارده في هروبه ومات في أثناء تلك المطاردة ، وأنقذ الله جثته من التلف التام ليصبح آية للناس كما ذكر القرآن الكريم"(4) . وهذا المعلومة التاريخية عن مصير جثة فرعون لم تكن في حيازة أحد من البشر عند نزول القرآن ولا بعد نزوله بقرون عديدة ، لكنها بينت في كتاب الله على لسان النبي الأمي ، مما يشهد بأن مصدر هذا العلم هو الوحي الإلهي

المراجع :

(1) طبيب فرنسي جراح من أشهر أطباء فرنسا ، اعتنق الإسلام بعد دراسة مستفيضة للقرآن الكريم وإعجازه العلمي . (2) القرآن والعلم الحديث / د . موريس بوكاي . (3) دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة د . مريس بوكاي ، ص 269 دار المعارف ط 4 / 1977 ، بتصرف . (4) المرجع السابق ، ص
271


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfara3na.ahlamontada.com
 
فرعونان لموسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفراعنه :: الاهرامات المعلوماتية :: هرم الفراعنه-
انتقل الى: