انفضحت من الببغاء

لقصة تحكي عن امراة غلطتها الوفاء لزوجها والثقة وهذه الخصلتان لاتكون اخطاء لكن الزمن يفعل مايشاء ..
كانت الغلطة فعلا انها كانت تثق تقة عمياء بزوجها فلا تلاحظه وهو يسهر امام النت ويهتف يكاد صوته يختفي في مكالمات الجوال في اخر الليل وبعده عنها فكانت تقول في نفسها ان ضغزط العمل اثرت فيه وكلها ثقة والمسكينه لم تكن تعلم الحقيقة وهي انه كان يكلم واحده تدعى نوال تعرف عليها من الشات ثم الايميل ثم الرقم ثم عنوان منزله فعندما تذهب زوجته الى العمل يتصل على نوال (حبيبة القلب المنتظرة) ليخبرها بان تاتي اليه وانه عزوبي ومريض وحده في المنزل ويحتاج حنانها واستمرت هذه الكذبات عدة شهور الى ان اتى يوما عادت فيه الزوجة من العمل وتدخل المنزل فطبعا الزوج الموقر نائم فذهبت الى غرفة الجلوس ترتاح وتسمع الببغاء في القفص يصرخ ويقول نوال ...نوال ...نوال بصورة مستمرة ففز الزوج من النوم خائفا من الفضيحة راسما على وجهه ابتسامه زائفة ويقول انها شخصية في الفيلم الذي كنت اشاهده لا (تحطي في بالك)وتعالي ارتاحي ونامي اخيرا هنا الزوجه احست بنسمة خيانه فتاكدت من الموضوع بانها عادت من دوامها بدري ورات بنفسها نوال وزوجها معا .. نظرت اليهم واغمى عليها ولم تتطلب سوى الطلاق

لم تكن قصتي لاحرض النساء على الرجال والتفتيش الدائم خلفهم او عدم الثقة فيهم لكن حاولي قدر الامكان جعل من فترة لفترة وقت مخصص للحوار فانت لاتعلمي يمكن يكون متضايق من انشغالك عنه او من بعض تصرفاتك (مع احتفاظي بالراي الذي يقول انه ليس كل خيانه سببها المرأه)